قول الشيخ الأعظم الأنصاري (رحمه الله) (المتوفى 1281) قال: إجماع جميع الشرايع على حدوث العالم زمانا (1).
قول المحقق الشيخ محمد تقي الآملي (المتوفى 1391) قال: لابد لتصور مسبوقية وجود العالم عن عدمه الواقعي الفلكي الغير المجامع لوجوده من مخلص آخر، إذ القول بحدوث العالم كذلك من ضروريات الدين، بل المتفق عليه بين أهل الملل والنحل.
فلا ينبغي القناعة في المقام بالقول بحدوث العالم ذاتا - بمعنى تأخره عن العدم المجامع مع وجوده كما عليه بعض الحكماء - لأنه مخالف مع قول المليين فتدبر ودقق النظر، لأن المقام مزلة الأقدام.. (2).
قول السيد أحمد الخوانساري (رحمه الله) (المتوفى 1405) قال بعد تصريحه بقوله: منع قدم العالم وعدم تناهي النفوس:
إجماع المليين على الحدوث الزماني لا الحدوث الذاتي ولا الحدوث الثابت من جهة الحركة الجوهرية (3).
أقول: لبعض الأعلام ردود على القائلين بقدم العالم كالسيد المرتضى علم