* وفي دعاء آخر ليوم عرفة:
".. ولك الحمد قبل أن تخلق شيئا من خلقك وعلى بدء ما خلقت إلى انقضاء خلقك " (1).
* روى الكليني (رحمه الله) - بسنده - عن محمد بن زيد، قال: جئت إلى الرضا (عليه السلام) أسأله عن التوحيد فأملى علي:
" الحمد لله فاطر الأشياء إنشاءا، ومبتدعها ابتداعا بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء، متوحدا بذلك لإظهار حكمته وحقيقة ربوبيته.. " (2).
* عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام):
" الحمد لله الملهم عباده الحمد، وفاطرهم على معرفة ربوبيته، الدال على وجوده بخلقه وبحدوث خلقه على أزليته... خالق إذ لا مخلوق، ورب إذ لا مربوب، وإله إذ لا مألوه، وكذلك يوصف ربنا، وهو فوق ما يصفه الواصفون " (3).
* روى الصدوق (رحمه الله) - مسندا - عن محمد بن أبي عمير، قال: دخلت على سيدي موسى بن جعفر (عليهما السلام) فقلت له: يا بن رسول الله! علمني التوحيد.