المدخل الحمد لله فاطر الأشياء إنشاءا، ومبتدعها ابتداءا.. بقدرته وحكمته لا من شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع.. خلق ما شاء كيف شاء، متوحدا بذلك لإظهار حكمته، وحقيقة ربوبيته (1).
والصلاة والسلام على أول من خلقه الله (2) وابتدأه (3) " بعد أن لم يزل تبارك وتعالى متفردا بوحدانيته (4)، وكان عز وجل ولا شئ معه (5)، ولا شئ