وجود العالم بعد العدم عند الإمامية - السيد قاسم علي الأحمدي - الصفحة ١٢
لا يتصور فيها امتداد أصلا، لا " موجود " كما زعمت الفلاسفة، ولا " موهوم " كما توهمه بعض المتكلمين، فلا يمكن أن يكون فيها حركات، كما استدل به الحكماء على عدم تناهي الزمان، بل لا شئ مطلق وعدم صرف.
ومن هنا يتضح أن التعبير ب‍: الحدوث الزماني إنما هو لأجل ضيق العبارة، إذ القائل بحدوثه - بالمعنى المذكور - قائل بحدوث الزمان أيضا، لأنه من أجزاء العالم.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 9 10 11 12 13 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست