لا يتصور فيها امتداد أصلا، لا " موجود " كما زعمت الفلاسفة، ولا " موهوم " كما توهمه بعض المتكلمين، فلا يمكن أن يكون فيها حركات، كما استدل به الحكماء على عدم تناهي الزمان، بل لا شئ مطلق وعدم صرف.
ومن هنا يتضح أن التعبير ب: الحدوث الزماني إنما هو لأجل ضيق العبارة، إذ القائل بحدوثه - بالمعنى المذكور - قائل بحدوث الزمان أيضا، لأنه من أجزاء العالم.