* قوله (عليه السلام):
" ما اختلف عليه دهر فيختلف منه الحال " (1).
* قوله (عليه السلام):
" ليس لصفته حد محدود، ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود " (2).
* عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
" إن قيل: كان فعلى تأويل أزلية الوجود، وإن قيل: لم يزل فعلى تأويل نفى العدم " (3).
بيان: وحيث لا أول لأوليته، ولا ابتداء لأزليته، إن قيل: كان لم يرد به الكون الزماني الملازم للحدوث، بل أريد به محض الثبوت المنسلخ عن الزمان، فعلى تأويل يطلق عليه كان ويؤل إلى إرادة الوجود الأزلي، وكذلك إن قيل: لم يزل مريدا للقدم، فهو موءول إلى نفى العدم، أي لم يكن معدوما لا إثبات أوليته لأزليته كما أفيد.