* عنه (عليه السلام):
" لا يقال له متى ولا يضرب له أمد بحتى " (1).
* عن الرضا (عليه السلام):
" لا تصحبه الأوقات... ففرق بها بين قبل وبعد ليعلم أن لا قبل له ولا بعد... مخبرة بتوقيتها أن لا وقت لموقتها... ولا توقته متى، ولا تشمله حين ولا تقارنه مع... فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه، وكل ما يمكن فيه يمتنع من صانعه، ولا تجرى عليه الحركة والسكون وكيف يجري عليه ما هو أجراه ويعود فيه ما هو ابتدأه؟ " (2).
ولا يخفى أن كل ذلك يدل بالصراحة على نفي كونه سبحانه زمانيا.
وبالجملة، الأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى، وقد نسب إلى أكثر الحكماء استحالة عروض الزمان للواجب تعالى، كما نقل عن أرسطو والشيخ - في تعليقاته والشفاء - والفارابي - في الفصوص والتعليقات - وشيخ الإشراق، والشيرازي، وشارح التلويحات، وفخر الدين الرازي، والمحقق الدواني.. وغيرهم.
قال المحقق الطوسي في نقد المحصل:
والعقل كما يأبى عن اطلاق التقدم المكاني كذلك يأبى عن اطلاق التقدم