* عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
".. ومن قال: إلى م.. فقد نهاه، ومن قال: حتى م.. فقد غياه.. " (1).
أقول: يستفاد من هذا الحديث أن مجرد نسبة الشئ إلى الزمان والمكان - الذين هما علامتان للمقدار - مستلزم للتناهي والحدوث.
* عن مولانا جواد الأئمة (عليه السلام):
".. كل متجزئ أو متوهم بالقلة والكثرة فهو مخلوق دال على خالق له... وما احتمل الزيادة احتمل النقصان، وما كان ناقصا كان غير قديم، وما كان غير قديم كان عاجزا.. " (2).
* وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
".. أتقولون ما قبلكم من الليل والنهار متناه أم غير متناه؟ فإن قلتم أنه غير متناه فقد وصل إليكم آخر بلا نهاية لأوله، وإن قلتم متناه فقد كان ولا شئ منهما.. " (3).
قال العلامة المجلسي (رحمه الله):
قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أتقولون ما قبلكم " إثبات لانقطاع الليل والنهار من جهة الماضي، لاستحالة ما لا نهاية له وهو انقطاع الزمان، ويلزم منه انقطاع