* عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال:
".. لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف إنما يختلف المتجزئ ويأتلف المتبعض فلا يقال له مؤتلف ولا مختلف... لأن ما سواه من الواحد متجزئ وهو تبارك وتعالى واحد لا متجزئ ولا يقع عليه العد " (1).
* عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
".. لا تجري عليه الحركة والسكون، وكيف يجري عليه ما هو أجراه؟ ويعود فيه ما هو أبداه، ويحدث فيه ما هو أحدثه؟ إذن لتفاوت ذاته ولتجزء كنهه، ولا امتنع من الأزل معناه.. " (2).
* عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام):
".. فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه، وكل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه، لا تجري عليه الحركة والسكون، وكيف يجري عليه ما هو أجراه ويعود فيه ما هو ابتدئه؟ إذن لتفاوتت اجزاؤه ولامتنع من الأزل معناه، ولما كان للباري معنى غير المبروء