ولو حد له وراء إذا حد له أمام ولو التمس له التمام إذا لزمه النقصان، كيف يستحق الأزل من لا يمتنع من الحدث.. " (1)؟
* عن أبي عبد الله (عليه السلام):
" إنه ليس شئ إلا يبيد أو يتغير أو يدخله التغير والزوال أو ينتقل من لون إلى لون، ومن هيئة إلى هيئة، ومن صفة إلى صفة، ومن زيادة إلى نقصان، ومن نقصان إلى زيادة إلا رب العالمين.. " (2).
* عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
" من وصف الله فقد حده، ومن حده فقد عده، ومن عده فقد أبطل أزله.. " (3).
أقول: وقد روي هذا الحديث أيضا عن الإمام موسى بن جعفر والإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام).
والمستفاد من هذا الحديث الشريف هو عدم اجتماع الحد والمقدار والعد مع الأزلية.