وجود العالم بعد العدم عند الإمامية - السيد قاسم علي الأحمدي - الصفحة ١٢٦
* عن الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه قال:
".. أنت الذي لا تحد فتكون محدودا.. " (1).
* عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
".. فالحد لخلقه مضروب وإلى غيره منسوب.. " (2).
* عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام):
".. ما احتمل الزيادة كان ناقصا، وما كان ناقصا لم يكن تاما، وما لم يكن تاما كان عاجزا ضعيفا.. " (3).
أقول: فكل شئ له مقدار قابل للزيادة ذاتا فهو في أي حد كان ناقص، وتوهم عدم التناهي له غير معقول.
* عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
".. كل مسمى بالوحدة غيره قليل.. " (4).
أقول: إن للخلق أجزاء مقدارية عددية قابلة للوجود والعدم، والمقدار في أي حد فرض فهو قليل قابل للزيادة.

(١) الاقبال: ٣٥١، الصحيفة: ٢١٢، مصباح الكفعمي: ٦٧٢، وقريب منه: الإقبال: ٣٩٣، بحار الأنوار ٩٥ / ٢٦٣.
(٢) نهج البلاغة: ٢٣٣ خطبة ١٦٣، بحار الأنوار ٤ / ٣٠٧ حديث ٣٥ و ٧٤ / ٣٠٩ حديث ١١.
(٣) بحار الأنوار ٣ / ١٩٤.
(٤) نهج البلاغة: ٩٦ خطبة ٦٥، أعلام الدين: ٦٥، بحار الأنوار ٤ / 309 حديث 37 و 74 / 306 حديث 9.
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست