* فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) - في محاجته مع ابن أبي العوجاء -:
".. ولو كان قديما.. ما زال ولا حال، لأن الذي يزول ويحول يجوز أن يوجد ويبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث، وفي كونه في الأزل دخوله في العدم ولن تجتمع صفة الأزل والعدم والحدوث والقدم في شئ واحد.. " (1).
* وفي محاجة مولانا أبي الحسن الرضا (عليه السلام).. عند قول سليمان: إنما عنيت إنها - أي الإرادة - فعل من الله لم يزل.
قال (عليه السلام): ".. ألا تعلم أن ما لم يزل لا يكون مفعولا وحديثا وقديما في حالة واحدة ".
قال: بل هي فعل.
قال (عليه السلام): " فهي محدثة، لأن الفعل كله محدث ".
قال: ليست بفعل.
قال: " فمعه غيره لم يزل. ". (2).
* وعنه (عليه السلام): ".. فكيف يكون خالقا لمن لم يزل معه.. " (3).
* عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
".. إنما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه، ومثله لم يكن من قبل ذلك