زهير بن حرب قال: ثنا الحسن بن حماد قال: ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: كان علي أول من آمن بالله من الناس بعد خديجة.
قال أبو عمرو: هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد، لصحته وثقة نقلته " (1).
وكيف يسوغ لهم الطعن في سنده، و " وضاح " و " عمرو بن ميمون " من رجال كل الصحاح، و " أبو بلج " من رجال الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي داود؟