لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل مثل ما جاء لعلي بن أبي طالب.
وإيراده قول الإمام أحمد عقيب هذه القصة إشارة إلى أن هذه المنقبة العلية وهي الجمع بين هاتين العبادتين العظيمتين البدنية والمالية في وقت واحد، حتى نزل القرآن الكريم بمدح القائم بهما، المسارع إليهما، قد اختص بها علي ولم تحصل لغيره " (1).
رواية الزرندي وشهاب الدين أحمد ورواه محمد بن يوسف الزرندي قائلا:
" روى الأعمش عن عباية قال: بينا ابن عباس جالس على شفير زمزم يحدث عن رسول الله... " (2).
وقال شهاب الدين أحمد: " روى الزرندي عن الأعمش عن عباية الربعي، قال: بينا ابن عباس - رضي الله عنه - جالس على شفير زمزم يحدث عن رسول الله " (3).