له والإذعان به أيضا... ومنهم عبد الوهاب الروداوري في (نقاوة الملل وطراوة النحل) ومصطفى بن خالقداد الهاشمي العباسي في (توضيح الملل).
2 - من التوراة وإمامة هارون وأولاده صريح التوراة في مقامات كثيرة:
ففي الفصل الأول من السفر الرابع:
" فكلم الله موسى قائلا: قدم لسبط ليوي، فقفهم بين يدي هارون الإمام، فيخدموه ويحفظوا محفظه ومحفظ الجماعة بين يدي خباء المحضر، ويخدموا خدمة المسكن، ويحفظوا جميع آنية خباء المحضر، ومحفظ بني إسرائيل، ويخدموا خدمة المسكن، وادفع الليوانيين إلى هارون وبنيه مسلمون معطون هم له من بني إسرائيل، ووكل هارون وبنيه على أن يحفظوا إمامتهم، وأي أجنبي تقدم إليها فليقتل ".
أقول:
وكذلك أمير المؤمنين وأولاده - عليهم السلام - بحكم حديث المنزلة، وأن أي أجنبي عن الإمامة تقدم إليها فليقتل...
وفي السفر الرابع:
" الفصل الثامن عشر: فقال الله لهارون: أنت وابناك وآل أبيك معك تحملون وزر المقدس، وأنت وابناك معك يحملان وزر إمامتكم، وأيضا إخوتك سبط ليوي سبط أبيك، قدمه إلينا فينضافوا إليك ويخدموك، وأنت وابناك معك فقط بين يدي خباء الشهادة، ويحفظوا محفظك ومحفظ كل المضرب، لكن لا يتقدموا إلى آلة القدس والمذبح لئلا يموتوا هم وأنتم والمنضافون إليك يحفظون