ثم قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " (1).
وعن الحافظ ابن مردويه أيضا:
" عن أنس بن مالك قال: بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فقال رسول الله: الآن يدخل سيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وأولى الناس بالنبيين.
إذ طلع علي بن أبي طالب.
فقال رسول الله: وإلي وإلي.
قال: فجلس بين يدي رسول الله. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح العرق من جبهته ووجهه ويمسح به وجه علي بن أبي طالب، ويمسح العرق من وجه علي بن أبي طالب ويمسح به وجهه.
فقال له علي: يا رسول الله، نزل في شئ؟
فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟
أنت أخي ووزيري وخير من اخلف بعدي، تقضي ديني، وتنجز موعدي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي، وتعلمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا، وتجاهدهم على التأويل كما جاهدتهم على التنزيل " (2).
المورد * (10) * قضية بنت حمزة رضي الله عنه أخر النسائي في خصائص أمير المؤمنين عليه السلام:
" أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عبد الله قال: حدثنا إسرائيل، عن