شمس الدين الخلخالي:
" إنما يدل على قربه واختصاصه بما لا يباشر إلا بنفسه في أهله، وإنما اختص بذلك، لأنه يكون بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفان:
القرابة والصحبة. فلهذا اختاره دون غيره " (1).
مظهر الدين الزيداني:
" وإنما يستدل به على قربه واختصاصه بما لا يباشر إلا بنفسه صلى الله عليه وسلم. وإنما اختص بذلك لأنه بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفان: القرابة والصحبة، فلهذا اختاره لذلك دون غيره " (2).
محب الدين الطبري:
" ولا إشعار في ذلك بما بعد الوفاة، لا بنفي ولا بإثبات " (3).
فعنده لا إشعار في الحديث بالخلافة بعد الوفاة، لا بنفي ولا بإثبات، فدعوى دلالته على النفي باطلة قطعا...
قال: " لا يقال: عدم استخلاف موسى هارون بعد وفاته إنما كان لفقد هارون عليه السلام، ولو كان حيا ما استخلف - والله أعلم - غيره، بخلاف علي مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يتم لو كان هارون حيا عند وفاته واستخلف غيره.
لأنا نقول: الكلام معكم في تبيين أن المراد بهذا القول الاستخلاف في