فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم أخبر النبي فقال: ما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل.
فأوحى الله جل جلاله إلى جبرائيل إنه قد ولد... ".
إلى آخر الحديث كما تقدم (1).
رواية المحب الطبري ورواه أحمد بن عبد الله المحب الطبري - وهو من مشاهير حفاظهم - حيث قال: " عن أسماء بنت عميس قالت: قبلت فاطمة بالحسن - رضي الله عنه - فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أسماء، هلمي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فألقاها عنه قائلا: ألم أعهد إليكن أن لا تلفوا مولودا في خرقة صفراء! فلففته بخرقة بيضاء، فأخذه وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثم قال لعلي - رضي الله عنه -:
أي شئ سميت ابني؟
فقال: ما كنت لأسبقك بذلك.
فقال: ولا أنا سابق ربي به.
فهبط جبرئيل - عليه السلام - وقال: يا محمد، إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك: علي منك بمنزلة هارون من موسى...
خرجه الإمام علي بن موسى الرضا " (2).