ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الإسلام " (1).
7 - ابن عساكر " وأخبرناه أبو علي الحداد، وحدثني أبو مسعود عنه، أنا أبو نعيم الحافظ، نا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، نا سهل بن عبد الله أبو طاهر، نا ابن أبي السري، نا رواد، عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال:
رأيت عليا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه من خلفه فقال: بلغني أنك سميت أبا بكر وعمر وضريب أمثالهما ولم تذكرني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
أنت مني بمنزلة هارون من موسى " (2).
" أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسن بن النقور، أنبأنا عيسى بن علي، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا الحسين بن محمد الذارع البصري، أنبأنا عبد المؤمن بن عباد العبدي، أنبأنا يزيد بن معن، عن عبد الله بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن ابن أبي أوفى قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده، فقال: أين فلان بن فلان؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه، فذكر الحديث في المؤاخاة، وفيه:
فقال علي: لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلته، غيري، فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبي والكرامة.
فقال رسول الله: والذي بعثني بالحق، ما أخرتك إلا لنفسي. وأنت مني