على جميع أمة موسى عليه السلام... فكذلك خلافة الأمير عليه السلام المشبه بهارون... فيكون الثلاثة من جملة رعاياه.
دلالته على افتراض الطاعة والحديث يدل على افتراض طاعة أمير المؤمنين على جميع الأمة، كما كانت طاعة هارون مفترضة على جميع أمة موسى، فالثلاثة ممن وجبت عليهم طاعته وامتثال أوامره ونواهيه.
دلالته على الأفضلية ويدل الحديث على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام ممن عدا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا مما اعترف به شعبة بن الحجاج كما سيجئ، ويفيده كلام (الدهلوي) أيضا... والأفضلية تفيد الخلافة بلا فصل.
دلالته على العصمة وثبوت عصمته عليه السلام من هذا الحديث، يثبت حصر الخلافة فيه من بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وينفي خلافة غيره، لعدم كونهم معصومين بالقطع واليقين.
دلالته على الأعلمية وستعلم دلالته على الأعلمية حتى باعتراف عثمان، والأعلمية تثبت الأفضلية، والأفضلية يفيد تعين الخلافة له وتعينه لها، وذلك دليل متين على سلب الخلافة عمن سواه...