وأما (عمر بن أحمد الواعظ) فهو الحافظ ابن شاهين، الغني عن الترجمة والتوثيق.
المورد * (4) * يوم خيبر ورواه جمع من الحفاظ بأسانيدهم:
قال الفقيه ابن المغازلي الشافعي: " أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن القصاب البيع رحمه الله، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد الجرجرائي، حدثنا أبو الحسن علي بن سليمان بن يحيى، حدثنا عبد الكريم بن علي، حدثنا جعفر بن محمد بن ربيعة البجلي، حدثنا الحسن بن الحسين العرني، حدثنا كادح بن جعفر ب، [عن عبد الله بن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد] عن مسلم بن يسار، عن جابر بن عبد الله قال:
لما قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر قال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي، لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك يستشفون بهما.
ولكن حسبك أن تكون مني [وأنا منك، ترثني وأرثك. وأنت مني] بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمتي وتستر عورتي وتقاتل على سنتي، وأنت غدا في الآخرة أقرب الخلق مني، وأنت على الحوض خليفتي، وإن شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم، ويكونون في الجنة جيراني.
وإن حربك حربي وسلمك سلمي وسريرتك سريرتي [وعلانيتك