وأما تفصيل الكلام حول دلالة آية الغار على فضيلة لأبي بكر، فله مجال آخر.
وأما حديث صلاته في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أشرنا إلى حقيقة الحال فيه، وخلاصة الكلام أن خروجه لتلك الصلاة لم تكن بأمر من رسول الله، بل إنه كان قد أمره بالخروج في جيش أسامة مع سائر الرجالات، ويؤكد ذلك خروجه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الصلاة، وأنه صلى تلك الصلاة بنفسه.
وأما حديث " ما صب الله... " فهو موضوع، وقد تعرضنا له في مجلد (حديث أنا مدينة العلم) من كتابنا.