قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، قال: فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه وليس له طريق غيره.
قال وقال: من كنت مولاه فإن مولاه علي.
قال: وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد.
قال: وقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه - قال: وكنت فاعلا؟ وما يدريك، لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم " (1).
وأخرجه أحمد في المناقب بنفس السند حيث قال: " حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا أبو بلج قال: حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط...
قال: وخرج بالناس في غزاة تبوك. فقال علي: أخرج معك؟ فقال نبي الله: لا. فبكى علي. فقال:
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي، لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي... " (2).
وأما رواية أبي يعلى الموصلي فتعلم من (تاريخ ابن كثير).
رواية الحاكم وأما رواية الحاكم... فقد قال: " أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا