فأمر لها معاوية بستة آلاف دينار. فقبضتها. وانصرفت " (1).
أبو الفداء وتاريخه وقد ذكروا أبا الفداء بكل مدح وثناء في كتبهم مثل:
1 - طبقات الشافعية للسبكي 6 / 84.
2 - تتمة المختصر، لابن الوردي 2 / 297.
3 - النجوم الزاهرة 9 / 292.
4 - فوات الوفيات، لابن شاكر 1 / 16.
5 - البداية والنهاية لابن كثير 14 / 158.
6 - الدرر الكامنة، لابن حجر العسقلاني 1 / 371.
وكتابه (المختصر في أخبار البشر) من التواريخ المعروفة، ذكر مؤلفه أنه " تذكرة تغنيني عن مراجعة الكتب المطولة " وقال (كاشف الظنون):
" أورد فيه أشياء من التواريخ القديمة والإسلامية، لتكون تذكرة ومغنية عن مراجعة الكتب المطولة ". وفي (التتمة لابن الوردي): " من الكتب التي لا يقع مثلها ولا يسع جهلها، فإنه اختاره من التواريخ التي لا تجتمع إلا للملوك...
وضمنه كنوزا، وهل يعجز عن الكنوز من هو ملك مؤيد؟... ".
رواية ابن شحنة ومن رواته: القاضي محب الدين أبو الوليد الحلبي المعروف بابن الشحنة حيث قال: " وفي سنة 60 مات معاوية، وكان عمره 75 سنة، وكان يغلب حلمه على ظلمه، وكان ذا هيبة يحسن سياسة الملك.