المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعلمه في الإسلام.
طب. عن ابن عباس " (1).
رواية الخطيب البغدادي ورواية الخطيب البغدادي أوردها السيد شهاب الدين في توضيح الدلائل كما ستعلم.
رواية ابن المغازلي وروى الفقيه الشافعي ابن المغازلي الواسطي هذا الحديث بقوله:
" أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار قال: أخبرنا أبو محمد ابن السقا، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن القصاب البيع الواسطي - فيما أذن لي في روايته عنه - أنه قال: حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد البياسري قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الجوهري، قال:
حدثني محمد بن زكريا بن دريد العبدي قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس قال:
لما كان يوم المباهلة، وآخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار، وعلي واقف يراه ويعرف مكانه، لم يواخ بينه وبين أحد، فانصرف علي باكي العين، فافتقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما فعل أبو الحسن؟ قالوا: انصرف باكي العين يا رسول الله. قال: يا بلال إذهب فأتني