وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى: مخلط يكذب وليس بشئ.
وقال أبو حاتم: محله الصدق وكان مغفلا.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: غير ثقة.
وقال اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤل إلى أنه ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد.
وقال الدولابي في الضعفاء: سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول: ابن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب.
وقال العقيلي في الضعفاء: ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول: ابن أبي أويس يسوى فلسين.
وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح ".
" وحكى ابن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة.
وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال: كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره.
قال وقال بعضهم: جانبناه للسنة.
وقال ابن حزم في المحلى قال أبو الفتح الأزدي: حدثني سيف بن محمد أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث. وقرأت على عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد: إن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد البقلاني، أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني، ثنا أبو الحسن الدارقطني، قال ذكر محمد بن موسى الهاشمي - وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده - فذكر عن أبي عبد