أمثل ما أنتم صانعون استيجار الأرض البيضاء سنة بسنة.
وقال مسلم بن إبراهيم عن الصلت بن دينار أبي شعيب المجنون: سألت محمد بن سيرين عن عكرمة قال: ما يسوءني أنه يكون من أهل الجنة، ولكنه كذاب.
وقال عامر عن الصلت بن دينار قلت لمحمد بن سيرين: إن عكرمة يؤذينا ويسمعنا ما نكره. قال فقال كلاما فيه لين: أسأل الله أن يميته ويريحنا منه.
وقال وهب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكرا عكرمة فقال يحيى: كان كذابا.
وقال أبو بكر الإسماعيلي عن هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي سمعت ابن أبي ذيب يقول: رأيت عكرمة مولى ابن عباس وكان غير ثقة.
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي عن معين بن عيسى ومطرف بن عبد الله المدني ومحمد بن الضحاك قالوا: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة ويأمر أن لا يؤخذ عنه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي بن المديني سمعت يحيى ابن سعيد يقول: حدثوني - والله - عن أيوب أنه ذكر له أن عكرمة لا يحسن الصلاة. قال أيوب: وكان يصلي؟.
وقال الفضل بن موسى عن رشدين بن كريب: رأيت عكرمة قد أقيم قائما في لعب النرد.
قال أحمد بن سليمان عن إسماعيل بن علية: ذكر أيوب عكرمة فقال: كان قليل العقل.
قال سعيد: كان عكرمة يحدث بالحديث ثم يقول في نفسه إن كان كذلك.
قال أحمد: كان من أعلم الناس ولكنه كان يري رأي الخوارج، ولم يدع موضعا إلا خرج إليه، ورأي الصفرية من عكرمة لما كان عندهم.
قال الحاكم أبو أحمد: احتج بحديثه الأئمة القدماء، لكن بعض المتأخرين