" د ت ق. كثير بن قيس - أو عكسه - عن أبي الدرداء. وعنه: داود بن جميل.
والاسناد مضطرب " (1).
وداود بن جميل راويه عن كثير بن قيس - وقد أسقطه شيخ الترمذي من السند - قال الذهبي: " داود بن جميل - وبعضهم يقول: الوليد بن جميل - عن:
كثير بن قيس عن أبي الدرداء بخبر من سلك طريقا يطلب علما. وعنه: عاصم ابن رجا بن حياة. حديثه مضطرب، وضعفه الأزدي. وأما ابن حبان فذكره في الثقات، وداود لا يعرف كشيخه، وقال الدارقطني في العلل: عاصم ومن فوقه ضعفاء ولا يصح " (2). وهذا صريح لا في ضعف داود بن جميل فقط، بل في ضعف عاصم ومن فوقه أيضا، فالحديث غير صحيح.
وقال الذهبي: " وثق وأما الأزدي فضعفه، وفيه جهالة " (3). وقال ابن حجر: " ضعيف " (4). وقال الخزرجي: " هو مضطرب " (5)... ومن هنا: تعرف السر في إسقاط داود بن جميل من سند الترمذي.
وعاصم بن رجاء - عرفت ضعفه عند الدارقطني، قال ابن حجر العسقلاني بعد نقل توثيقه عن بعضهم: " قلت: وتكلم فيه " (6)... وقال هو: " صدوق يهم " (7).
الأئمة الأطهار في العلم سواء العاشر: زعم الأورنقابادي في آخر كلامه أن أهل البيت عليهم السلام