الجنة.
يا علي، لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله في النار. قلت هكذا رواه في ترجمة علي من كتابه ".
وقال: " أخبرنا المفتي أبو نصر هبة الله الشيرازي، أخبرنا الحافظ علي بن عساكر، أخبرنا أبو القسم السمرقندي، أخبرنا إسماعيل بن مسعدة، أخبرنا حمزة ابن يوسف، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا عمر بن سنا، حدثنا الحسن بن علي أبو عبد الغني الأزدي، حدثنا عبد الرزاق عن أبيه عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف أنه قال: ألا تسألوني قبل أن يشوب الأحاديث الأباطيل! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا ورقها، فالشجرة أصلها في جنة عدن، والأصل والفرع اللقاح والثمر والورق في الجنة. قلت: أخرجه محدث دمشق في مناقبه بطرق.
وأنشدنا الشيخ أبو بكر بن فضل الله الحلبي الواعظ في المعنى لبعضهم:
يا حبذا دوحة في الخلد ثابتة * ما في الجنان لها شبه من الشجر المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر والهاشميان سبطان لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر هذا حديث رسول الله جاء به * أهل الرواية في العاملي من الخبر إني محبهم أرجو النجاة غدا * والفوز في زمرة من أحسن الزمر " (1)