فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة * وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وعلى الرغم من وضوح معنى الكلمة فيما ذكرنا، فلا بد من نقل بعض نصوص العلماء في هذا المقام إرغاما للمكابر وإتماما للحجة:
قال الجوهري في (الصحاح): " عترة الرجل نسله ورهطه الأدنون ".
وقال ابن سيدة في (المخصص): " أبو عبيد: أسرة الرجل رهطه الأدنون وكذلك فصيلته وعترته ".
وقال ابن الأثير في (النهاية) بعد حديث الثقلين: " عترة الرجل:
أخص أقاربه ".
وقال ابن منظور في (لسان العرب) بعد أن روى حديث الثقلين ونقل كلام ابن الأثير المتقدم: " وقال ابن الأعرابي: العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه قال: فعترة النبي صلى الله عليه وسلم ولد فاطمة البتول عليها السلام ".
وقال السيوطي في (النثير): " عترة الرجل أخص أقاربه ".
وقال الفيروزآبادي في (القاموس): " العترة بالكسر.. نسل الرجل رهطه وعشيرته الأدنون ممن مضى وغبر ".
وقال الزبيدي في (التاج): " وقال أبو عبيد وغيره: عترة الرجل وأسرته وفصيلته: رهطه الأدنون، وقال ابن الأثير: عترة الرجل أخص أقاربه، وقال ابن الأعرابي عترة الرجل ولده وذريته وعقبه من صلبه، قال: فعترة النبي صلى الله عليه وسلم ولد فاطمة البتول عليها السلام ".
2 - العصمة لأخص الأقارب لقد تقدم: إن حديث الثقلين يدل بوجوه عديدة على أن العترة الذين قرنهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالكتاب العزيز معصومون من الزلل والخطأ، ومنزهون من كل عيب ونقص.
فلا بد إذا من أن يكون مراده صلى الله عليه وآله من العترة أخص