السخاوي في كتاب (استجلاب ارتقاء الغرف) والسمهودي في (جواهر العقدين) وأحمد بن فضل بن محمد باكثير المكي في (وسيلة المآل) والمناوي في (فيض القدير) وحسن زمان في (القول المستحسن).
ولقد التزم المقدسي في كتابه هذا بالصحة كما يظهر من كلمات العلماء.
كلمات العلماء في المختارة للضياء قال الحافظ الزين العراقي: " وممن صحح أيضا من المعاصرين له الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، جمع كتابا سماه (المختارة) والتزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها فيما أعلم " 1.
ونقل السيوطي كلام العراقي هذا 2.
وقال السخاوي مترجما نفسه عند ذكر أقسام مروياته: " نعم مما رتب فيه على الحروف من المسانيد مع تقييده بالمحتج به (المختارة) للضياء المقدسي " 3.
وقال الشيخ عبد الحق الدهلوي في مقدمة (شرح المشكاة) الفارسي بعد أن ذكر المستدرك: " ولقد صنف سائر الأئمة أيضا في الصحاح مثل صحيح ابن خزيمة.. والمختارة للحافظ ضياء الدين المقدسي: وهو أيضا جمع الصحاح التي لم توجد في الصحيحين، قيل إنه أحسن من المستدرك ".
22 - تنصيص العلماء على صحته ونقل حديث الثقلين جماعة من كبار الحفاظ وأئمة الحديث، معتمدين