وعاشرا: لأنه صلى الله عليه وآله عبر عنهم بن " أئمة الهدى ومصابيح الدجى. " في حديث رواه الخوارزمي في (المناقب 34) والقندوزي في (ينابيع المودة 127) وهو قوله صلى الله عليه وآله: " من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين أئمة الهدى ومصابيح الدجى من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة ".
والحادي عشر: لأنه صلى الله عليه وآله قال في حديث رواه ابن عباس " وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس " فقد جاء في (استجلاب ارتقاء الغرف - مخطوط) ما نصه: " وعن قتادة عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس. أخرجه الحاكم وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه ".
وقد رواه عن الحاكم وغيره جماعة منهم:
ابن حجر في (الصواعق).
والسيوطي في (الخصائص 3 / 364).
والسمهودي في (جواهر العقدين - مخطوط).
والشيخاني في (الصراط السوي - مخطوط).
والشبراوي في (الإتحاف بحب الأشراف / 20).
والحمزاوي في (مشارق الأنوار 86).
والقندوزي في (ينابيع المودة 298).
ومن هنا يظهر أن حديث " عليكم بسنتي.. " وارد - إن صح - في أئمة أهل البيت عليهم السلام، إذ قد جاء في صدره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى الأصحاب بهذا العهد لأجل النجاة عند الاختلاف من بعده.
والثاني عشر: لأنه صلى الله عليه وآله قال عنهم في حديث: " اللهم