* (20) * رواية زيد بن الحسن الأنماطي روى حديث الثقلين بروايات ثلاث:
(الأولى) عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصوى فخطب فسمعته وهو يقول: أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير برقم 2680 عن مطين عن نصر بن عبد الرحمان عنه.
(الثانية) عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" أيها الناس! إني فرط لكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين صنعاء وبصرى، فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما: السبب الأكبر كتاب الله عز وجل، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا.
وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض ".
أخرجه الحافظ أبو العباس الحسن بن سفيان النسوي صاحب المسند الكبير المتوفى سنة 303 عن نصر بن عبد الرحمان عنه.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في ترجمة حذيفة بن أسيد 1 عن شيخه محمد بن أحمد بن حمدان عن الحسن بن سفيان النسوي.