" وقال صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
ترجم له:
وهو عفيف الدين أبو السيادة عبد الله بن إبراهيم بن حسن ميرغني الحسيني المتقي المكي الطائفي الحنفي الملقب بالمحبوب المتوفى 1207. 1 البيطار وساق نسبه إلى الإمام الجواد عليه السلام، وحكى ترجمته عن الجبرتي إلى أن قال: " ومآثره شهيرة ومفاخره كثيرة، وكراماته كالشمس في كبد السماء وكالبدر في غيهب الظلماء، وأحواله في احتجابه عن الناس مشهورة وأخباره في زهده عن الدنيا على ألسنة الناس مذكورة ".
ثم عدد تآليفه ومنها السهم الداحض في نحر الروافض!! ومنها الفروع الجوهرية في الأئمة الاثني عشرية. ومنها الدرة اليتيمة في فضائل السيدة العظيمة ألفها سنة 1164 (2).
* (115) * رواية أحمد زيني دحلان روى حديث الثقلين حيث قال: " ومن علامات محبته صلى الله عليه وسلم محبة أصحابه وأهل بيته وذريته وقرابته... وروى مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس...
والثقلان تثنية ثقل بالتحريك كما في القاموس وهو كل شئ نفيس مصون.