روى الحديث عن بعض المصادر المعتبرة: " وذكر ابن الجوزي لذلك في (العلل المتناهية) وهم أو غفلة عن استحضار بقية طرقه، بل في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك يوم غدير خم ".
ثم جعل يؤيد الحديث ويثبته بأقوال العلماء ورواياته الكثيرة.
وقال في (تتمة الصواعق): " ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في (العلل المتناهية) ".
5 - المناوي: " قال الهيثمي: رجاله موثقون، ورواه أبو يعلى بسند لا بأس به، والحافظ عبد العزيز ابن الأخضر. ووهم من زعم ضعفه كابن الجوزي " 1.
6 - حسن زمان في (القول المستحسن) عن المناوي بلفظه.
7 - الشيخاني القادري في (الصراط السوي) بعد أن ذكر الحديث قال: " وقد أخطأ ابن الجوزي حيث ذكر هذا في (واهياته) على عادته في ذلك، غافلا عما ذكر مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم ".
40 - رواية ابن الجوزي حديث الثقلين لقد عثرنا على رواية ابن الجوزي حديث الثقلين في (كتاب المسلسلات) 2 في سياق يدل على اعتقاده بصحته، وأما إيراده إياه في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية) فلعله كان قبل روايته إياه بهذا الطريق، أو أنه يقدح في طريقه المذكور هناك فقط، إن لم يكن غفلة أو تعصبا... وعلى كل حال فهذا نص ما جاء في المسلسلات: