قوله: " وعلى فرض التسليم بذلك، فهناك حديث صحيح يعارضه وهو قوله صلى الله عليه وسلم: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليه بالنواجذ ".
أقول: إن هذه المعارضة باطلة لوجوه:
1 - الحديث من متفردات العامة إن هذا الحديث من متفردات أهل السنة، فهو حتى لو بلغ من الصحة ما بلغ - لا يليق للاحتجاج به، فذكر (الدهلوي) إياه خروج على آداب المناظرة.
2 - احتجاجه به ينافي ما التزم به إن احتجاجه بهذا الحديث يخالف ما التزم به، لأنه قال في كتابه هذا (التحفة):