قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله تبارك وتعالى سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وهذا يروى بأصلح من هذا الاسناد.
ترجم له:
الذهبي فقال: " الحافظ الإمام أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي صاحب كتاب الضعفاء الكبير.. قال مسلمة بن القاسم كان العقيلي جليل القدر عظيم الخطر ما رأيت مثله، وكان كثير التصانيف فكان من أتاه من المحدثين قال: اقرأ من كتابك ولا يخرج أصله فتكلمنا في ذلك وقلنا إما أن يكون من أحفظ الناس وإما أن يكون من اكذب الناس!
فاجتمعنا عليه فلما أتيت بالزيادة والنقص فطن لذلك فأخذ مني الكتاب وأخذ القلم فأصلحها من حفظه فانصرفنا من عنده وقد طابت أنفسنا وعلمنا أنه من أحفظ الناس.
وقال الحافظ أبو الحسن بن سهل القطان: أبو جعفر ثقة جليل القدر عالم بالحديث مقدم في الحفظ توفي سنة 322 " 1.
* (63) * رواية أبي الفضل البخاري الحسن بن يعقوب رواه عن محمد بن عبد الوهاب أبو أحمد الفراء العبدي المتوفى 272 عن جعفر بن عون ورواه عنه الحاكم النيسابوري، أخرجه الحافظ البيهقي 2 عن الحاكم عنه بلفظ تقدم في جعفر بن عون.