تخلفوني فيهما. قال: قلنا يا رسول الله وما الثقلان؟ قال: الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تهلكوا وتضلوا والآخر عترتي، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " 1.
ج - الألفاظ المختصرة بل هناك ألفاظ مختصرة رواها كبار علماء طائفته عن زيد بن أرقم نفسه، فالعجب من (الدهلوي) لم لم يورد أحدها، وأورد هذا اللفظ الظاهر عليه آثار القطع والاسقاط؟ وإليك بعض تلك الألفاظ:
الأول: اللفظ الذي أخرجه الترمذي حيث قال: " حدثنا علي بن المنذر الكوفي، حدثنا محمد بن فضيل، قال حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد، والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قال هذا حديث حسن غريب " 2.
الثاني: اللفظ الذي رواه الطبراني عن زيد بن أرقم، فقد قال المتقي ما نصه: " إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. حم طب. ص عن زيد بن ثابت.
طب - عن زيد بن أرقم " 3.
الثالث: اللفظ الذي رواه الديلمي قائلا: زيد بن أرقم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيكم منه حبل، من أتبعه كان على الهدى ومن