الدولة الأموية، كما في (تهذيب التهذيب) 10 / 209) وفيه: " قال ابن يونس قدم سنة خمس وعشرين ثم دخل الأندلس، فلما ملك عبد الرحمن بن معاوية بالأندلس اتصل به فأرسله إلى الشام في بعض أمره، فلما رجع إليه ولاه قضاء الجماعة بالأندلس، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة، وقال سعيد بن أبي مريم سمعت خالي موسى بن سلمة يقول: أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه فرأيت عنده أراه - قال: الملاهي - فقال: ما هذا؟ قال: شئ بهديه إلى صاحب الأندلس، قال: فتركته ولم اكتب عنه " 1.
وأما إسماعيل بن بشر بن منصور شيخ ابن ماجة وأحد رجال الحديث في طريقه الثاني، فقد كان قدريا كما في (تهذيب التهذيب 1 / 284).
وفي (مختصر تذهيب التهذيب 1 / 84): " تكلم فيه ".
وأما عبد الملك بن الصباح راوي الخبر عن ثور في طريقه الثالث عند ابن ماجة ففي (ميزان الاعتدال 2 / 656): " متهم بسرقة الحديث ".
8 - تصريح الحافظ ابن القطان ببطلانه لقد ثبت بطلان هذا الحديث حتى صرح بذلك الحافظ ابن القطان، فقد قال ابن حجر بترجمة عبد الرحمن السلمي: " له في الكتب حديث واحد في الموعظة صححه الترمذي. قلت وابن حبان والحاكم في المستدرك، وزعم ابن القطان الفاسي: إنه لا يصح لجهالته " 2.