الحنفية بمدرسة شيخ الاسلام أبي عمر وأمامة السليمية بالصالحية، وقصده الطلبة في النحو ورغب الناس في السماع منه وكانت أوقاته معمورة بالتدريس والإفادة والتأليف، كتب بخطه كثيرا من الكتب وعلق ستين جزء وسماها بالتعليقات كل جزء منها مشتمل على مؤلفات كثيرة أكثرها من جمعه وبعضها لغيره، منها كثير من تأليفات شيخه السيوطي. وكانت أوقاته معمورة كلها بالعلم والعبادة وله مشاركة في سائر العلوم حتى في التعبير والطب.
توفي رحمه الله تعالى يوم الأحد حادي عشر أو ثاني عشر جمادى الأولى سنة 953... " 1.
2 - (شذرات الذهب 8 / 298).
* (108) * رواية السوسي المغربي أورد حديث الثقلين في كتابه (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (2) 1 / 16).
" عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر وهو كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما. للترمذي ".
وفي ج 2 ص 236 باب مناقب أهل البيت عليهم السلام أيضا عن زيد بن أرقم بلفظ مسلم. ثم قال: لمسلم.