642 ثم عزل ورتب خواجة للأمير علاء الدين الطبرسي ثم رتب ناظرا في البيمارستان العضدي، ولما هرب جعفر بن الطحان الضامن رتب عوضه بالأمانة من غير ضمان فلم يعمل شيئا فعزل. وصنف للوزير كتاب شرح نهج البلاغة. وبقي بعد الدولة العباسية ولم تطل أيامه. وتوفي في جمادى الآخرة سنة 656. وله شعر كثير سائر. ومولده بالمدائن في غرة ذي الحجة سنة 586 " 1.
2 - ابن شاكر وأورد شيئا من شعره 2.
3 - ابن كثير ووصفه بالكاتب الشاعر المطبق الشيعي الغالي!.. له شرح نهج البلاغة في عشرين مجلدا.. وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدبا من أخيه أبي المعالي موفق الدين " 3.
* (95) * رواية القاضي البيضاوي أخرجه في شرحه على مصابيح السنة للبغوي وسمى شرحه تحفة الأبرار في الورقة 236 / أ عن جابر بن عبد الله الأنصاري، وقال: عترة الرجل نسله ورهطه الأدنون.
ترجم له:
1 - السبكي وقال: " عبد الله بن عمر بن محمد بن علي أبو الخير القاضي ناصر الدين البيضاوي صاحب الطوالع و... كان إماما مبرزا نظارا