ويسمي الكنى، كان دهرا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاضي فنظرنا فإذا هو عبد القدوس.
وقال أبو داود: أنبأنا أحمد قال: روى بقية عن عبد الله مناكير. قال الذهبي وروى عباس عن ابن معين قال: إذا لم يسم بقية شيخه وكناه فاعلم أنه لا يساوي شيئا.
وقال: قال يعقوب الفسوي: وبقية يذكر بحفظ إلا أنه يشتهي الملح والطرائف من الأحاديث فيروي عن الضعفاء ".
وروى الذهبي عن عمرو بن سنان عن عبد الوهاب بن الضحاك عن شعبة: " وبقية ذو غرائب وعجائب ومناكير ".
قال: " قال عبد الحق في غير حديث: بقية لا يحتج به، وروى له أيضا أحاديث وسكت عن تليبنها.
وقال أبو الحسن ابن القطان: بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك، وهذا إن صح مفسد لعدالته ".
قال الذهبي: " قلت نعم والله صح هذا عنه أنه فعله وصح عن الوليد ابن مسلم، بل وعن جماعة كبار فعله، وهذه بلية منهم، ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد وما جوزوا على ذلك الشخص الذي يسقطون ذكره بالتدليس أنه تعمد الكذب، هذا أمثل ما يعتذر به عنهم " 1.
قلت: وهو سخيف جدا، لأن بقية وأمثاله إن كانوا يؤمنون بالله ويخشونه، لذكروا عند التحديث اسم الرجل الضعيف الذي أسقطوه، مصرحين بضعفه، لئلا يضل بتدليسهم من لا خبرة له في الرجال والحديث.
وقال المجد الفيروزآبادي: " وبقية محدث ضعيف " 2.
وقال ابن حجر بترجمته: " قال يحيى بن معين كان يحدث عن