وأحبائي وخلفائي " رواه الديلمي في (مسند الفردوس - مخطوط).
وخامسا: لأنه صلى الله عليه وآله عبر عنهم ب " الخلفاء " في حديث آخر رواه شيخ الاسلام العز الدمشقي الشافعي - المترجم ببالغ الاطراء والثناء عليه في (العبر 5 / 260) و (مرآة الجنان 4 / 153 - 158) و (طبقات السبكي 5 / 102) و (طبقات الأسنوي 2 / 197) و (طبقات الأسدي - 2 / 440) و (حسن المحاضرة 1 / 314 - 316) رواه في (رسالة فضائل الخلفاء) في حديث طويل:
" فلما حملت خديجة رضي الله عنها بفاطمة كانت فاطمة تحدثها من بطنها تؤنسها في وحدتها، وكانت تكتم ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما فسمع خديجة رضي الله عنها تحدث فاطمة، فقال لها:
يا خديجة لمن تحدثين؟ قالت: أحدث الجنين الذي في بطني فإنه يحدثني ويؤنسني قال: يا خديجة أبشري فإنها النسلة الطاهرة الميمونة، فإن الله تعالى قد جعلها من نسلي وسيجعل من نسلها خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه ".
وسادسا: لأن أمير المؤمنين عليه السلام عبر عنهم ب " خلفاء الله " في حديث رواه جماعة، أنظر: (تذكرة الحفاظ) و (كنز العمال 10 / 158) و (المناقب للخوارزمي 263) و (تذكرة الخواص 141) وهذا لفظه كما في (الحلية) بسنده عن كميل بن زياد النخعي قال: " أخذ علي بن أبي طالب بيدي فأخرجني إلى ناحية الجبانة، فلما أصحرنا جلس ثم تنفس ثم قال: يا كميل بن زياد.. لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لكي لا يبطل حجج الله وبيناته، أولئك هم الآفلون عددا الأعظمون عند الله قدرا، بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم.. أولئك خلفاء الله في بلاده ودعاته إلى دينه، هاه هاه شوقا إلى رؤيتهم.. " 1.
وسابعا: لأن النبي صلى الله عليه وآله وصف الأئمة عليهم السلام في