حديث الستة الملعونين:
" في الستة الملعونين: روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستة ألعنهم لعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله عز وجل، والمكذب بقدر الله، والمتسلط بالجبروت يذل به من أعز الله، ويعز به من أذل الله، والتارك لسنتي، والمستحل لحرم الله عز وجل، والمستحل من عترتي ما حرم الله عز وجل...
والعترة هم أهل البيت الذين على دينه والتمسك بهداه، روي أنه خطب بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أما بعد أيها الناس! إنما أنتظر أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين.. فمن أخرج عترته من المكان الذي جعلهم الله به على لسان نبيه فجعلهم كسواهم ممن ليس من أهل بيته وعترته كان ملعونا. والباقي ظاهر ".
10 - لأن هذا الحديث يدل في رأي عبد الله بن العباس على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام في أقل تقدير، لأنه عندما سئل عن رأيه في أمير المؤمنين عليه السلام قدم هذه الفضيلة على سواها: - فقد روى الخوارزمي بسنده عن مجاهد:
قال: قيل لابن عباس: ما تقول في علي بن أبي طالب؟
قال: ذكرت والله أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلى القبلتين، وبايع البيعتين.. " 1.
ورواه عنه الشيخ القندوزي في (ينابيع المودة 139).
والأفضلية مستلزمة للإمامة...