في (جامع الأصول)، والنووي في (المنهاج 9 / 366)، وابن منظور في (لسان العرب) عن الأزهري، والخازن في (تفسيره 7 / 6)، وأبو حيان في (البحر المحيط 8 / 194)، والفيروز آبادي في (القاموس)، والسيوطي في (النثير)، وابن خلفه في (إكمال الاكمال)، والسنوسي في (مكمل الاكمال)، والقسطلاني في (المواهب اللدنية بشرح الزرقاني 7 / 6)، وابن حجر في (الصواعق 90) وكثيرون غيرهم.
وقال سبط ابن الجوزي بعد أن ذكر الحديث: " والثقلان الخطيران العظيمان " 1.
وقال الكنجي: " وأما الثقلان فأحدهما كتاب الله عز وجل والآخر عترة النبي وأهل بيته، وهما أجل الوسائل، وأكرم الشفعاء عند الله عز وجل " 2.
3 - لأنه صلى الله عليه وآله أمر باتباع أهل البيت، والتمسك بهم في جميع أمورهم الدينية، والدنيوية، والمتبع المتمسك به أعلى وأفضل وأجل من غيره قطعا...
4 - لأنه صلى الله عليه وآله جعل التمسك بأهل بيته كالتمسك بالكتاب العظيم، ولو كان من هو أفضل منهم لجعله...
5 - لأن قوله صلى الله عليه وآله: " ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " يفيد أنهما لن يفترقا في العظمة والفضل والشرف في الدنيا والعقبى (حتى يردا علي الحوض)...
قاله الشهاب الدولت آبادي في (هداية السعداء).
6 - لأن في هذا الحديث - بالإضافة إلى ما ذكر - شواهد وأدلة على أنه صلى الله عليه وآله يأمر بتعظيم أهل بيته عليهم السلام وتوقيرهم: -