راجع: (جواهر العقدين - مخطوط) و (الصواعق المحرقة) و (وسيلة المآل - مخطوط) و (الصراط السوي - مخطوط) وغيرها.
6 - لأنه صلى الله عليه وآله دعا لعلي عليه السلام كما في بعض ألفاظه قائلا " اللهم أدر الحق معه حديث كان ".. انظر (السيرة الحلبية 3 / 336) و (مدارج النبوة 2 / 520) و (روضة الأحباب - مخطوط) وغيرها.
7 - لأنه صلى الله عليه وآله قال كما في بعض ألفاظ الحديث " ناصرهما لي ناصر وخاذلهما لي خاذل ووليهما لي ولي وعدوهما لي عدو " فجعلهما كنفسه في العصمة... راجع (المناقب لابن المغازلي 18) و (نظم درر السمطين) و (الصراط السوي - مخطوط) وغيرها.
8 - لأنه صلى الله عليه وآله قال كما في بعض ألفاظه في حق أهل البيت:
" وانهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة " رواه أبو نعيم الأصبهاني في (منقبة المطهرين - مخطوط) بسنده عن البراء بن عازب.
9 - لأنه صلى الله عليه وآله بين في بعض ألفاظ حديث الثقلين عصمتهم بصراحة، فقد جاء في (الأربعين في فضائل أمير المؤمنين لأبي عبد الله محمد ابن مسلم الرازي - مخطوط): " وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فهما خليفتان بعدي، أحدهما أكبر من الآخر، سبب موصول من السماء إلى الأرض، فإن استمسكتم بهما لن تضلوا فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة، فلا تسبقوا أهل بيتي في القول فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتذهبوا، فإن مثلهم فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك، ومثلهم فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك، ومثلهم فيكم كمثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له، ألا وإن أهل بيتي أمان أمتي، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أمتي ما يوعدون، ألا وإن الله عصمهم من الضلالة، وطهرهم من الفواحش واصطفاهم على العالمين، ألا وإن الله أوجب محبتهم