لؤلؤة العبد في سيده المغيرة.
وأخذ عثمان بمبادئ هذه النظرية فترك القصاص الإلهي في حق عبيد الله بن عمر الذي قتل مجموعة من المسلمين لأنهم عبيد وعجم وهم الهرمزان وجفينة وزوجة أبي لؤلؤة وصبيته (1).
وسار سعد بن أبي وقاص على النظرية الجاهلية اليهودية فقال بعد نيف وعشرين سنة على البعثة النبوية الشريفة لعبد الله بن مسعود (الذي طالبه بتسديد ديون بيت المال): هل أنت إلا ابن مسعود عبد من هذيل (2).
وكان ابن مسعود من الصحابة الأحرار واصله من العبيد.
* * *