9 - وذكر ابن حجر في ترجمة محمد بن عبد الله الواعظ البلخي قوله: بكت فاطمة يوما من الأيام، فقال لها علي: يا فاطمة لم تبكين علي! أأخذت فيئك (فدك)؟ أغصبتك حقك؟ أفعلت كذا؟ أفعلت كذا؟ وعد أشياء مما يزعم الروافض: إن الشيخين فعلاها في حق فاطمة. قال: فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين توفي في حضر سنة ست وتسعين وخمسمائة (1).
ومن الناحية الطبية يموت كل من يدخل جسم حديدي في رئته بين شهر وثلاثة أشهر إن لم يعالج بالأدوية والعمليات الحديثة، لعدم وجود كريات الدم البيضاء بصورة كافية في الرئتين.
بينما جاء عن حمزة الأسلمي: أن رسول الله أمره على سرية، قال: فخرجت فيها وقال (صلى الله عليه وآله): " إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار، فوليت فناداني فرجعت إليه فقال (صلى الله عليه وآله): إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار " (2).
وقال ابن حجر العسقلاني في ترجمة أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي: قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: " إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن " (3).
10 - وروى إبراهيم بن محمد الجويني بإسناده عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس، عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): " وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من