15 - السيرة الحلبية 3 / 212.
16 - أسد الغابة لابن الأثير 2 / 12.
17 - تفسير الطبري 22 / 6.
18 - تاريخ ابن عساكر 1 / 185.
19 - تفسير الكشاف للزمخشري 1 / 193.
20 - مناقب الخوارزمي، 23.
21 - السيرة الدحلانية 3 / 329.
22 - تفسير ابن كثير 3 / 483.
23 - العقد الفريد لابن عبد ربه 4 / 311.
24 - مصابيح السنة للبغوي 2 / 278.
25 - الدر المنثور للسيوطي 5 / 198.
وقد قال الفخر الرازي: إن الآية تدل على أن هؤلاء الخمسة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين مطهرون من الذنوب الصغيرة والكبيرة.
وهناك الكثير من المفسرين والحفاظ والمؤرخين والعلماء من أهل السنة، ممن لم نذكرهم هنا، قد ذكروا نزول الآية في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين خاصة. ولم تدع عائشة ولا حفصة ولا أم سلمة بأنها من أهل البيت (عليهم السلام)، بل على العكس من ذلك ذكرت عائشة وأم سلمة بأن الآية نزلت في حق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين. ثم جاء بعض الرواة والحفظة فألصقوا نساء النبي (صلى الله عليه وآله) بأهل بيته: حقدا عليهم وحسدا لهم! والآية الثالثة التي أجمعوا على نزولها في أهل البيت (عليهم السلام) هي: {فقل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} (1).