13 - وذكر عمر رضا كحالة: فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة، فقال: وإن (1).
14 - وذكر الخبر الطبري في تاريخه (2) طبع مصر القديم، ولكن الناشر حذفه لاحقا؟!
15 - وذكره الواقدي في كتاب إثبات الهداة لعلامة المحدثين صاحب الوسائل، وذكره النوفلي في الأخبار، حيث قال عروة ابن الزبير يعذر أخاه عبد الله بن الزبير: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته، كما أرهب بني هاشم عمر وجمع لهم الحطب.
16 - وذكره المسعودي في أخبار عبد الله بن الزبير قائلا: فقد كان عروة بن الزبير يعذر أخاه، إذا جرى ذكر بني هاشم، وحصره إياهم في الشعب، وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم، ليدخلوا في طاعته، كما أرهب بنو هاشم، وجمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هم أبوا البيعة فيما سلف، وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا، وقد أتينا على ذكره في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتاب حدائق الأذهان (3).
وقول عروة بن الزبير بن العوام: " وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا " هو الذي يفسر لنا سبب إقدام الكثير من الناشرين والمحدثين على حذف حادثة الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام)، كلها أو بعضها.
قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم