قصة غير قابلة للتصور الأصحاح الحادي والعشرون قال: (ولما قربوا من أورشليم وجاؤا إلى بيت فاجئ عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين قائلا لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانا (1) مربوطة، وجحشا معها فحلاها وأئتياني بهما، وإن قال لكما أحد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل قولوا لابنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعا راكبا على أتان، وجحش ابن أتان فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق، وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق، والجموع الذي يتقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي ولما دخل
(٦٩)